نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تذكير لمن يدعي المعاناة - هرم مصر, اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025 09:26 مساءً
هرم مصر -
في تاريخ الإسلام ومن بعد نزول الوحي على النبي صلوات ربي وسلامه عليه ابتدت رحلة تحمل المشاق والمتاعب والمعاناة مع رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في سبيل الدعوة إلى الإسلام فبلغ خير تبليغ واجهت دعوته رفضاً في بدايتها ومن اقرب الناس وهم قومه وعلى رأسهم ابو لهب وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم واسمه عبدالعزى بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي وكان أيضاً ابوالحكم وسماه عمه الوليد ابن المغيرة ابو جهل للجهله وغيه عن الحق وغطرسته واسمه الحقيقي عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبدالله المخزومي القرشي وكان هناك الوليد ابن المغيرة عم ابوجهل واسمه ابو عبد شمس الوليد ابن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشي وهو ابو خالد ابن الوليد سيف الله المسلول وهولا الثلاثة هم اشد عداء للرسول وللدعوة الى الاسلام وهم كبار واسياد قريش وهذه اكبر صعوبة حين يقف ضدك اعمامك وابناء اعمامك وكبار قومك حاربوا الدعوة بكل قوتهم تجبروا وطغوا وعذبوا كل من اسلم وحاكوا المكايد وخططوا للقتل الرسول صل الله عليه وسلم ولكن ابا الله إلا أن يتم نوره . عن اي معاناة وتعب وصبر نتحدث بعد معاناة نبي هذه الامة هاجرإلى الطايف كي ينشر الاسلام ولقي منهم صدود ورجموه باالحجارة حتى ادموه صل الله عليه وسلم هاجر إلى المدينة المنورة حيث تم قبول دعوة التوحيد حيث اراد الله قيامها هناك وقامت اعمادها وقوتها فرجع الى مكة فاتحاً ينشر دين التسامح رغم ماتعرض له من اذى حيث عفى عنهم حين راء انهم خائفين وقال لهم وماتضنون اني فاعل بكم قالوا اخ كريم وابن اخ كريم فصفح عنهم وقال اذاهبوا فاانتم الطلقاء مااعظم هذا الدين ومااعظم رسول الله صل الله عليه وسلم حين قال الله تعالى( وانك على خلق عظيم)تعلمنا الكثير وكلنا نعلم سيرة النبي صل الله عليه وسلم وماتعرض له في حياته قبل وبعد الإسلام عاش يتيم الأب والام وهذه اكبر معاناة .تعلمنا من سيرته الصبر والتواضع واداب كل شي في المطعم اداب وفي المشرب اداب وفي الملبس اداب وفي الطريق اداب وفي المسجد اداب وفي البيت اداب وفي السلام اداب وفي الجلوس اداب وفي القيام اداب حتى في المجالس لها اداب ذكرنا بها وللاسف لم نتلزم باادابها باالعكس مجالسنا كلها طبقات وتفريق بين الشخصيات لابأس من باب احترام كبار السن ولكن كل شي اختلف اصبح التقدير والتعظيم لاصحاب المال والجاه ونسينا تواضع عثمان ابن عفان رضي الله عنه هو من جهز جيش العسرة على نفقته وكان متواضعا وعمر ابن الخطاب رضي الله عنه الذي سموه باالفاروق لتفريقه بين الحق والباطل وقوة بأسه في ذالك الذي كان يتوسد التراب تواضعاً وخوفاً من الله ولاينام حتى يعدل بين الناس وابوبكر الصديق رضي الله عنه صاحب الرسول صل الله عليه وسلم الذي يخدم العجوز في بيتها دون علم احد ابتغاء الاجر من الله رضي الله عنهم جميعاً دائماً كانوا يتسابقون على فعل الخير في السر والعلن وكانوا يفضلون السر خوفاً من الرياء رضوان الله عنهم وارضاهم الان وفي عصرنا هذا رغم انتشار العلم . كثير من المغالطات والتغيرات وفي الحقيقة لايوجد تغيرات في الدين فاالدين ثوابت واصول فكما بلغنا الرسول صل الله عليه وسلم وقال تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك فهل بقينا على ماتركنا صل الله عليه وسلم . فعن اي اخلاق وعن اي متاعب وعن اي صعوبات وعن اي معاناة نتحدث بعد ماعرفنا عن ماتحمله الرسول صل الله عليه وسلم من الصعوبات فقد اولاده الذكور جميعاً بكى صلوات ربي وسلامه عليه من فراق ولده ابراهيم فعلمنا أن للمسلم قلبا رحوما مشفقا ولكن قوياً باالله… باالاخلاق والصبر والصدق والعقيدة الصادقة والاعتماد الكلي على الله فتح الله للرسول صل الله عليه وسلم وصحبه الكرام بلاد السند والهند ووصلت الدعوة اقطار العالم ..كتبت هذا المختصر وأخذت القليل فقط من سيرة معاناة وتعب وصبر رسولنا الاعظم باابأنا وأمهاتنا صلوات ربي وسلامه عليه للتذكير للمن يقول لديه صعوبات في الحياة ولدية متاعب فمابعد متاعب ومعاناة رسولنا صلوات ربي وسلامه عليه متاعب ومشاق ومعاناة…..
0 تعليق